رجب طيب اردوغان -- ولد رجب طيب اردوغان فى 26 فبراير عام 1954 - أسرته بسيطة من أصل جورجى و عاش كثيرا من طفولته على البحر الأسود ثم عاد إلى إسطنبول و هو إبن الثالثة عشرة من عمره ، كان على اردوغان أن يبيع البطيخ ليسد إحتياجاته فى مرحلتى الإبتدائية و الإعدادية ، و هو ما قاله فى مقابلة تلفزيونية وكان عليه أن يساعد والده و توفير إحتياجات المنزل ، تخرج فى جامعة مرمرة كلية الاقتصاد و الأعمال .
بدأ اردوغان حياته السياسية عندما إنضم إلى حزب الخلاص الوطنى و الذى كان رئيسه نجم الدين أربكان فى نهاية السبعينات ، و فى عام 1980 حدث إنقلاب عسكرى و ألغيت جميع الأحزاب ، ثم عاد إلى حزب الرفاه بعد عودة الحياة الحزبية إلى طبيعتها عام 1983 و رُشح اردوغان عن حزب الرفاه إلى منصب عمدة إسطنبول و فاز فى هذه الإنتخابات .
أتهم اردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية فسُجن وكان سبب السجن هو أنه إقتبس أبيات من شعر تركى قال فيه :
بدأ اردوغان حياته السياسية عندما إنضم إلى حزب الخلاص الوطنى و الذى كان رئيسه نجم الدين أربكان فى نهاية السبعينات ، و فى عام 1980 حدث إنقلاب عسكرى و ألغيت جميع الأحزاب ، ثم عاد إلى حزب الرفاه بعد عودة الحياة الحزبية إلى طبيعتها عام 1983 و رُشح اردوغان عن حزب الرفاه إلى منصب عمدة إسطنبول و فاز فى هذه الإنتخابات .
أتهم اردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية فسُجن وكان سبب السجن هو أنه إقتبس أبيات من شعر تركى قال فيه :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
و المصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
و رغم هذه المدة التى قضاها فى الحبس و لكنه لم يتراجع عن مشواره السياسى و رغم أنه كان يعلم أنه من الممكن أن يتم حرمانه من الطريق السياسى .
قام اردوغان و صديقه عبد الله الغول بتأسيس حزب العدالة و التنمية عام 2001 و حاول أن يبعد الشبهة عن نفسه بإستمرار الصلة مع أربكان - الذى أغضب المؤسسات العلمانية - فأعلن أن العدالة و التنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهورى ولن يدخل فى صراع مع القوات المسلحة التركية .
دخل حزب العدالة و التنمية الإنتخابات التشريعية بعد عام واحد من تأسيسه وحصل على 363 نائبا مما جعله حزب الأغلبية فى الانتخابات التشريعية ولم يستطع اردوغان من الترشح لإنتخابات رئاسة الوزراء بسبب سجنه ، فتولى الرئاسة عبد الله جول عام 2003 بعد إسقاط الحكم عنه .
عمل عبد الله جول على الاستقرار و الأمن السياسى و الإقتصادى و الإجتماعى فى تركيا ، أرسى عبد الله جول تعاونا مع العراق و سوريا و فتح الحدود مع عدة دول عربية و رفع تأشيرة الدخول ، وفتح أبواب إقتصادية و سياسية و إجتماعية وثقافية مع معظم بلدان العالم .
فى عام 2009 كان موقف اردوغان حازما ضد إسرائيل عندما خرقت المعاهدات الدولية و قتل المدنيين الفلسطينيين و قال اردوغان أنه " متعاطف مع أهل غزة " عندما قام بجولة فى الشرق الأوسط و أصبحت تركيا معارض بارز لسياسة إسرائيل
و نأتى إلى الموقف الرائع جدا الذى لم يقم به حاكم من الحكام العرب عندما إنسحب اردوغان من منصة مؤتمر دافوس احتجاجا على عدم إعطائه الوقت الكافى للرد على الرئيس الإسرائيلى " شيمون بريز " بشأن الحرب على الغزة ، و الحقيقة أن هذا الموقف أعجب الكثير من العرب و قرب هذا الرجل من القلوب -- فعندما دافع الرئيس الإسرائيلى عن إسرائيل قائلا : أن حماس هى التى تطلق الصواريخ على المستوطنات و تساءل بصوت مرتفع وهو يشير إلى اردوغان : " ماذا كانت ستفعل تركيا إذا كانت هذه الصواريخ أطلقت على إسطنبول ، و أن إسرائيل لا تريد إطلاق النار " ، فرد اردوغان بعنف على بيريس : " إنك أكبر منى سنا ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة و الصوت العالى الذى يثبت أنك مذنب ، و أن الجيش الإسرائيلى يقتل الأطفال فى غزة "
ولم يترك مدير الجلسة الفرصة الكافية لاردوغان للرد على بيريس و قال أنه لن يعود إلى دافوس مرة أخرى و أنهم لم يدعوه يرد و لم يأخذ حقه فى الكلام و أن بيريس قد تكلم لمدة 25 دقيقة و هو لم يأخذ أكثر من 12 دقيقة .
و الله يا إخوان أنا جسمى يقشعر الآن و أنا أكتب هذا الموضوع ، وخرج الآلاف فى المطار لإستقبال البطل المتوج و المنتصر من الموقعة و حملوا الأعلام التركية و الفلسطينية و رفعوا لافتات كتب عليها :
مرحبا بعودة المنتصر من دافوس
و أهلا وسهلا بزعيم العالم
قام اردوغان و صديقه عبد الله الغول بتأسيس حزب العدالة و التنمية عام 2001 و حاول أن يبعد الشبهة عن نفسه بإستمرار الصلة مع أربكان - الذى أغضب المؤسسات العلمانية - فأعلن أن العدالة و التنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهورى ولن يدخل فى صراع مع القوات المسلحة التركية .
دخل حزب العدالة و التنمية الإنتخابات التشريعية بعد عام واحد من تأسيسه وحصل على 363 نائبا مما جعله حزب الأغلبية فى الانتخابات التشريعية ولم يستطع اردوغان من الترشح لإنتخابات رئاسة الوزراء بسبب سجنه ، فتولى الرئاسة عبد الله جول عام 2003 بعد إسقاط الحكم عنه .
عمل عبد الله جول على الاستقرار و الأمن السياسى و الإقتصادى و الإجتماعى فى تركيا ، أرسى عبد الله جول تعاونا مع العراق و سوريا و فتح الحدود مع عدة دول عربية و رفع تأشيرة الدخول ، وفتح أبواب إقتصادية و سياسية و إجتماعية وثقافية مع معظم بلدان العالم .
فى عام 2009 كان موقف اردوغان حازما ضد إسرائيل عندما خرقت المعاهدات الدولية و قتل المدنيين الفلسطينيين و قال اردوغان أنه " متعاطف مع أهل غزة " عندما قام بجولة فى الشرق الأوسط و أصبحت تركيا معارض بارز لسياسة إسرائيل
و نأتى إلى الموقف الرائع جدا الذى لم يقم به حاكم من الحكام العرب عندما إنسحب اردوغان من منصة مؤتمر دافوس احتجاجا على عدم إعطائه الوقت الكافى للرد على الرئيس الإسرائيلى " شيمون بريز " بشأن الحرب على الغزة ، و الحقيقة أن هذا الموقف أعجب الكثير من العرب و قرب هذا الرجل من القلوب -- فعندما دافع الرئيس الإسرائيلى عن إسرائيل قائلا : أن حماس هى التى تطلق الصواريخ على المستوطنات و تساءل بصوت مرتفع وهو يشير إلى اردوغان : " ماذا كانت ستفعل تركيا إذا كانت هذه الصواريخ أطلقت على إسطنبول ، و أن إسرائيل لا تريد إطلاق النار " ، فرد اردوغان بعنف على بيريس : " إنك أكبر منى سنا ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة و الصوت العالى الذى يثبت أنك مذنب ، و أن الجيش الإسرائيلى يقتل الأطفال فى غزة "
ولم يترك مدير الجلسة الفرصة الكافية لاردوغان للرد على بيريس و قال أنه لن يعود إلى دافوس مرة أخرى و أنهم لم يدعوه يرد و لم يأخذ حقه فى الكلام و أن بيريس قد تكلم لمدة 25 دقيقة و هو لم يأخذ أكثر من 12 دقيقة .
و الله يا إخوان أنا جسمى يقشعر الآن و أنا أكتب هذا الموضوع ، وخرج الآلاف فى المطار لإستقبال البطل المتوج و المنتصر من الموقعة و حملوا الأعلام التركية و الفلسطينية و رفعوا لافتات كتب عليها :
مرحبا بعودة المنتصر من دافوس
و أهلا وسهلا بزعيم العالم
منحت السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2010 ، و علق الأمين العام للجائزة أن اردوغان إستحق الجائزة عن جدارة و إستحقاق و قيامه بجهود بناءة فى المناصب السياسية و الإدارية و أنه كان عمدة مدينة إسطنبول و حققت إنجازات رائدة فى تطويرها .
وللأسف حصل اردوغان على جائزة من الجزار القذافى ( الرئيس المخلوع ) خلال حفل يوم 29 نوفمبر 2010 الذى تنظمه مؤسسة القذافى العالمية لحقوق الإنسان بمسرح فندق المهارى بطرابلس - ليبيا .
و الله شخصية محترمة يحتذى بها و أتمنى بعد الثورة المباركة ( و ليست بمبارك المخلوع ) أن يقدر الله لنا رجل مثل اردوغان
وللأسف حصل اردوغان على جائزة من الجزار القذافى ( الرئيس المخلوع ) خلال حفل يوم 29 نوفمبر 2010 الذى تنظمه مؤسسة القذافى العالمية لحقوق الإنسان بمسرح فندق المهارى بطرابلس - ليبيا .
و الله شخصية محترمة يحتذى بها و أتمنى بعد الثورة المباركة ( و ليست بمبارك المخلوع ) أن يقدر الله لنا رجل مثل اردوغان
فقد يكون الأمل فى رجل مثل اردوغان .