ولد في 13 اكتوبر 1930 إدكو، محافظة البحيرة. متزوج وله ابن. حصل على بكالوريوس علوم عسكرية 1949، ماجستير علوم عسكرية 1966، درجة في الاستراتيجية من كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر 1976. عمل بجميع الوظائف القيادية العسكرية بالقوات المسلحة المصرية من قائد فصيلة حتى قائد لواء .
ثم تولى قيادة الفرقة الثانية مشاه من 1971-1973، وهي أول فرقة أتمت عبور قناة السويس في حرب اكتوبر 1973، وخلال الحرب قامت الفرقة بعمليات عسكرية عديدة انتصرت فيها جميعا وكان أهمها معركة تدمير اللواء 190 المدرع الاسرائيلي وأسر قائده العقيد عساف ياجوري، رقي إلى رتبة اللواء الاستثنائية 1973، عين رئيس أركان الجيش الثالث ، ثم بعد حدوث الثغرة، ثم رئيس أركان الجيش الثالث، ثم عين قائد قوات المنطقة الغربية العسكرية وحاكما عسكريا للصحراء الغربية، ثم عين رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة 1978، نائب لرئيس عمليات القوات المسلحة 1978، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
عين سفيرا من الفئة الممتازة لجمهورية مصر العربية في المملكة المتحدة لندن في 2 نوفمبر 1982، حتى 1984، ثم تولى الأمين العام المساعد مفاوضا على جامعة الدول العربية بالقاهرة 195-1984.
حصل على نجمة الشرف العسكرية 1973، وسام الملك عبد العزيز آل سعود من الطبقة الأولى 1974، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1974، كما حصل عل 24 وساما ونوطا عسكريا خلال الخدمة منها وسام التحير ووسام الخدمة الممتازة.
فى يوم 8 أكتوبر 1973 قام العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد الذى قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) وتدمير كافة دباباته واسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد عساف ياجورى .
عين سفيرا من الفئة الممتازة لجمهورية مصر العربية في المملكة المتحدة لندن في 2 نوفمبر 1982، حتى 1984، ثم تولى الأمين العام المساعد مفاوضا على جامعة الدول العربية بالقاهرة 195-1984.
حصل على نجمة الشرف العسكرية 1973، وسام الملك عبد العزيز آل سعود من الطبقة الأولى 1974، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1974، كما حصل عل 24 وساما ونوطا عسكريا خلال الخدمة منها وسام التحير ووسام الخدمة الممتازة.
فى يوم 8 أكتوبر 1973 قام العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد الذى قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) وتدمير كافة دباباته واسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد عساف ياجورى .
يتحدث عن ذلك جمال حماد المؤرخ العسكرى ويقول ( كان قرار قائد الفرقة الثانية يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتل داخل رأس كوبرى الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى و التقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة .. وكان قرار قائد الفرقة الثانية مشاة خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية ـ ولكن المفأجاة فيه كانت مذهلة مما ساعد على النجاح .. و بمجرد دخول دبابات اللواء أرض القتل أنطلقت عليهم النيران من كافة الاسلحة بأوامر من قائد الفرقة الثانية مشاة حسن أبو سعدة .. مما أحال أرض القتل إلى نوع من الجحيم .. و خلال دقائق تم تدمير معظم دبابات العدو وتم الاستيلاء على 8 دبابات سليمة كما تم اسر العقيد عساف ياجورى قائد كتيبة النسق الأول من لواء نيتكا ـ 190 مدرع ـ ) ـ جمال حماد المؤرخ العسكرى من كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية
وعن معركة الفردان يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 ( اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع أبو سعدة فى اتجاه كوبرى الفردان بغرض الوصول إلى خط القناة ، وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل آدان ـ قائد الفرقة التى يتبعها لواء نيتكا 190 مدرع ـ فى النجاح ... فوجئت القوة المهاجمة بأنها وجدت نفسها داخل أرض قتل والنيران المصرية تفتح ضدها من ثلاث جهات فى وقت واحد تنفيذا لخطة حسن أبو سعدة .. وكانت المفاجأة الأقوى أن الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية .. كانت الدبابات الإسرائيلية المتقدمة باندفاع شديد تتكون من 35 دبابة مدعمة بقيادة العقيد عساف ياجورى وهى إحدى الوحدات التى كانت تتقدم الهجوم ، فأصابه الذعر عندما أصيبت ودمرت له ثلاثون دبابة خلال معركة دامت نصف ساعة فى أرض القتل . لم يكن أمام عساف ياجورى إلا القفز من دبابة القيادة ومعه طاقمها للاختفاء فى إحدى الحفر لعدة دقائق وقعوا بعدها فى الأسر برجال الفرقة الثانية وظلت هذه الدبابة المدمرة فى أرض المعركة تسجيلا لها يشاهدها الجميع بعد الحرب
لقد شعرت بالارتياح عندما تبلغ لنا فى مركز العمليات عن نجاح معركة الفرقة الثانية بقيادة حسن أبو سعدة .. اتصلت به تليفونيا لتقديم التهنئة له على إنجاز فرقته وتبادلنا حديثا قصيرا امتدح فيه التخطيط وامتدحت فيه التنفيذ .... وقد اسعدنى ما سمعته منه عن الروح المعنوية لقوات الفرقة وإصرارها على هزيمة العدو ) ـ مذكرات الجمسى
وعنه يقول الرئيس الراحل أنور السادات ( إن الذى قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة أسمه حسن أبو سعدة) ـ من كتابه البحث عن الذات .