الاثنين، 29 أغسطس 2011

الشيخ / محمد متولى الشعراوى .. رحمه الله !!

بسم الله الرحمن الرحيم

فى هذه الأيام المباركة التى نعيشها فى شهر رمضان الكريم  و أيضا الربيع الذى يمر به الوطن العربى للتخلص من ( بعض ) الحكام الفاسدين الذين يفضلون مصلحتهم و العرش عن شعبهم و البلد و يكون أسهل شئ لديهم هو إطلاق نيران على الناس الأبرياء الذين خرجوا فى مظاهرات سلمية للمطالبة بسقوط نظامهم الفاسد ...

لذلك أرجو منكم الدعاء لشعوب هذه البلاد حتى يعيشوا
الحريــــــــــة ...







أقدم لكم اليوم شخصية عملاقة يعرفها الجميع فى الوطن الإسلامى و أيضا الغربى شخصية نشأت على الأخلاق و القيم و كان كلامه له تأثير كبير فى الناس ..

الشيخ / محمد متولى الشعراوى ..

هو عالم دين و وزير أوقاف مصرى سابق و هو من أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم ...

ولد محمد متولى
الشعراوى فى 5 أبريل عام 1911 ، بقرية دقادوس فى الدقهلية و هو من نسب الإمام على زين العابدين .
حفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره فى عام 1922 و التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى و أظهر نبوغا منذ الصغر فى حفظه للشعر و المأثور من القول و الحكم ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923 م ، ودخل المعهد الثانوى و زاد اهتمامه بالشعر و الأدب و حظى بمكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة .ٍعندما اراد والد إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة ، و رغم رفض الشيخ الشعراوى هذا الأمر إلا أن أباه أصر على هذا الأمر و قام بدفع المصروفات و تجهيز المكان للسكن .


و لكن الشيخ الشعراوى اشترط على والده بشراء كميات من أمهات الكتب فى التراث و اللغة و علوم القرآن و التفاسير و كتب الحديث النبوى الشريف ، كنوع من التعجيز لوالده ولكنه فطن إلا تلك الحيلة و اشترى له كل هذه الكتب .


التحق الشيخ الشعراوى بكلية اللغة العربية سنة 1937 ، و انشغل بالحركة الوطنية و الحركة الأزهرية و اندلعت ثورة 1919 من الأزهر الشريف و خرجت منه المنشورات ضد الإنجليز .

تخرج الشيخ الشعراوى عام 1940 و حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943 ،  بعد تخرجه عُين الشعراوى فى المعهد الدينى بطنطا ، ثم انتقل إلى المعهد الدينى بالزقازيق ثم المعهد الدينى بالإسكندرية و بعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوى إلى العمل فى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذا للشريعة فى جامعة أم القرى .

فى عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر و بين الملك سعود و كان نتيجة ذلك أمر عبد الناصر برجوع كل العاملين بالسعودية و عُين فى القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون ، و سافر إلى الجزائر فى بعثة الأزهر هناك و مكث بالجزائر حوالى سبع سنوات .

حدثت نكسة يونيو 1967 أثناء تواجد الشعراوى فى الجزائر و لكنه سجد شكرا لله ، عندما عاد الشعراوى إلى القاهرة عين مدريا لأوقاف محافظة الغربية ، ثم عمل وكيلا للأزهر ثم عاد إلى جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية .



أُسند إلى الشيخ الشعراوى فى نوفمبر 1976 وزارة الأوقاف ، عندما اختاره ممدوح سالم رئيس الوزراء و ظل بها حتى أكتوبر عام 1978 .

هذه كانت نبذة من حياة شيخ عظيم أفاد مصر و العالم العربى و يعتبر الشيخ الشعراوى هو من أبرز الشيوخ التى عُرفت فى العالم العربى .


 من فضلك ولا تنسى أن تقول رأيك و تُثبت حضورك !! :)


الشيخ , محمد , متولى , الشعراوى , الأوقاف , الوطن الإسلامى ، مفسر ، معانى ، القرأن الكريم ، القرآن الكريم ، الأزهر الشريف ، السعودية ، التدريس ، الملك عبد العزيز ، جمال عبد الناصر ، الملك سعود .

Print Friendly and PDF
إشتــــرك يصــــلك كل جديــــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Hdfna