بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام علي رسول الله
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فية إن الله لايخلف الميعاد
أما بعد ..........
لقد وضع الله عز وجل لنا في هذا الكون سنناً ثابتة لاتتغير ولا تتبدل قال الله – تعالي : " ولن تجد لسنة الله تبديلا "
فنجد أن الله وضع سنة توضح كيف تنهض الدول وكيف يتم لها التمكين في الأرض وكيف تسود ، وهذة السنة متمثله في التمسك بشرع الله والحكم بين الناس بالعدل و الإحسان لهم وأن يكون الحاكم خادماً لشعبه لا متجبراً ظالماً ، وتنهض الدول عندما تأخذ بالأسباب ويؤدي الحاكم حق الرعية عليه فيوفر لهم ما يحتاجونه من الغذاء و المأكل و التعليم المتقدم و هكذا تقدمت الدول الإسلامية علي مر التاريخ من بداية الخلافة و عصر الخلفاء الراشدون ثم الدولة الأموية و عصر الفتوحات الإسلامية العظيمة ثم ضعفت الدولة لأنتشار الظلم بين العباد و تحققت هذة السنة العظيمة علي جميع الدول الأسلامية حتي عصر الخلافة العثمانية فسقطت الخلافة علي يد البطل المزعوم مصطفي كمال أتاتورك وتحولت أرض الإسلام تركيا إلي دولة علمانية لادين لها و هذا ما ينص الدستور التركي عليه حتي الأن فأبتعد المسلمون عن شرع ربهم و عن دينهم إلي ما وصلوا إليه من الضعف و التفرق بين الدول الإسلامية .
نسأل الله أن يرد المسلمين إلي دينهم مرداً جميلاً.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فية إن الله لايخلف الميعاد
أما بعد ..........
لقد وضع الله عز وجل لنا في هذا الكون سنناً ثابتة لاتتغير ولا تتبدل قال الله – تعالي : " ولن تجد لسنة الله تبديلا "
فنجد أن الله وضع سنة توضح كيف تنهض الدول وكيف يتم لها التمكين في الأرض وكيف تسود ، وهذة السنة متمثله في التمسك بشرع الله والحكم بين الناس بالعدل و الإحسان لهم وأن يكون الحاكم خادماً لشعبه لا متجبراً ظالماً ، وتنهض الدول عندما تأخذ بالأسباب ويؤدي الحاكم حق الرعية عليه فيوفر لهم ما يحتاجونه من الغذاء و المأكل و التعليم المتقدم و هكذا تقدمت الدول الإسلامية علي مر التاريخ من بداية الخلافة و عصر الخلفاء الراشدون ثم الدولة الأموية و عصر الفتوحات الإسلامية العظيمة ثم ضعفت الدولة لأنتشار الظلم بين العباد و تحققت هذة السنة العظيمة علي جميع الدول الأسلامية حتي عصر الخلافة العثمانية فسقطت الخلافة علي يد البطل المزعوم مصطفي كمال أتاتورك وتحولت أرض الإسلام تركيا إلي دولة علمانية لادين لها و هذا ما ينص الدستور التركي عليه حتي الأن فأبتعد المسلمون عن شرع ربهم و عن دينهم إلي ما وصلوا إليه من الضعف و التفرق بين الدول الإسلامية .
نسأل الله أن يرد المسلمين إلي دينهم مرداً جميلاً.
